الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث الاطار الأمني المسجون عبد الكريم العبيدي وراء مثول الصحفي وليد الماجري أمام فرقة مقاومة الاجرام

نشر في  11 ديسمبر 2015  (14:57)

أعلمت هيئة تحرير موقع "انكيفادا"  أنّ الصحفي وليد الماجري قد مثل اليوم الجمعة 11ديسمبر 2015، أمام فرقة مقاومة الاجرام بناء على استدعاء أمني وصله يوم أمس بصفته "ذا شبهة".

وقد تمّ الاستماع الى الصحفي وتسجيل اقواله في محضر أمني على خلفية شكوى عقِبتْ التحقيق الصحفي الذي نشره موفى مارس 2013 حول ضلوع الرئيس السابق لفرقة حماية الطائرات في ما يسمّى بـ"الأمن الموازي"، وقد غادر الصحفي مقر الفرقة بعد الاستماع له لمدة ساعة في ظروف حسنة.

وعبرت هيئة تحرير موقع "انكيفادا" عن استغرابها من الطريقة التي تمّ من خلالها استدعاء الصحفي للمثول أمام فرقة مقاومة الاجرام مع تجاهل المرسوم 115 نافذ المفعول الذي يضبط اجراءات التعاطي مع الصحفيين.

وأفادت أنه بعد الاطلاع على الملف، تبيّن لها أنّه لا وجود لأيّة تهم أو عناصر شبهة جدّية واضحة تتطلّب، أصلا، استدعاء الصحفي على اعتبار أنّ الشاكي (عبد الكريم العبيدي) يقبع حاليا في السجن بعد أن أثبتت التحقيقات الأمنية والقضائية صدق كل المعطيات التي أوردها الصحفي في تحقيقه المنشور آنذاك، علما أنّ الشاكي كان قد اطّلع على عناصر التحقيق قبل نشره وتمتّع بحق الرد في اطار ما يسمّى بمرحلة "المواجهة" التي حصلت في مكتبه.

كما جددت هيئة تحرير موقع انكيفادا خشيتها "من أن تكون مثل هذه الشكاوى والقضايا الجوفاء مجرد وسيلة لمضايقة الصحفيين وهرسلتهم والضغط عليهم بشكل غير مباشر بسبب المضامين الصحفية التي ينشرونها،  مؤكدة تمسكها المطلق بحرية التعبير، داعية المؤسسة القضائية الى تفعيل العمل بالمرسوم 115 في كل القضايا المتعلقة بالصحفيين".

ووجهت شكرها لكافة الصحفيين والحقوقيين ونشطاء المجتمع المدني ونقابة الصحفيين وعموم المواطنين على تضامنهم مع مبدأ حرية التعبير وكرامة الصحفي.